رئيسي محكمة المنيا وأسيوط يتعدون بالضرب على امين شرطة بمحل عمله بشارع 15

حميها حرميها ومسكين امين الشرطة ودى اهانة للداخلية كلها رئيس محكمة يتعدى بالضرب على الحكومة اكبر دليل على الفساد الاخلاقى فى مصر ودليل واضح ان مصر تتوجة الى حرب اهلية لامحال طرفها رجال الامن والاهالى فى الصعيد مفهوم الامن غلط وامين الشرطة لو من عائلة محترمة لايسكت على حقة وصحيح ان الجلاد هو الفاعل وسوف تضيع القضية ويدخل الموضوع فى التدخل غير القانونى والاخلاقى بمعنى كل واحد يأخذ حقة بيدة قانون الغابة وهولاء القضاء بجد غير محترمين تخيل كيف تدار مصر بجد شى محزن ومخزى

من الواضح من الحروف الأولي لأسماء المستشارين أنهم شقيقين مما يؤدي بنا الي انهم ممن دخلا الي هذا السلك المرموق عن طريق الكوسه والرشوه و لا أريد من أحد أن يرد علي ويقول أن القضاء في مصر نزيه وإن إختيار أعضاء النيابة العامة و القضاء يتم بمنتهي النزاهه والحيادية و بناء علي الكفاءه و المعايير المتعارف عليها دوليا و أنهما لو كانا تم إختيارهما بطريقة صحيحة لكان في أخلاقهما سمو و رقي حسب ما تقتضيه هذه المهنة السامية فالقاضي هو من يطبق عدالة الله في الأرض وهو من جعله الله حكما عدلا بين الخصوم وخلع عليه صفة من صفات المولي الا وهي العدل لكن ما يحدث الآن كارثة بمعني الكلمة أن نري ممثل العدل و تطبيق القانون هو من يتجاوز ويخالف القانون كما لو كان القانون الذي يحكم به للتطبيق علي البسطاء من المواطنين فقط أما ممثلي النيابة و القضاء و الشرطة هم فوق القانون ولا يجوز أن يطبق عليهم أو أن يحاسبوا و لو أننا تخيالنا الواقعة بدون أن نراها فالموقف كالآتي ( سياره من السيارات الحديثة مفيمة و تحمل لوحات معدنية مخالفة في الشكل للوحات المعمول بها في إدارة المرور و التي تصرف لعموم الناس و قائد السيارة حاول الدخول في الطريق المعاكس للأتجاه و عندما حاول رجل الشرطة و الممثل في أمين الشرطة منعه من المرور و أخبره بأن هذا الأتجاه ممنوع فتح سيادته الزجاج الكهربائي نصف فتحة و قال له إفتح الطريق يابني أنا المستشار فلان رئيس محكمة فما كان من الأمين إلا أن قال معهلش يا باشا بس الطريق ها يقفل وده سعادتك ممنوع فعلي الفور يكون الرد إفتح الطريق يا حيوان أنا بأقولك أنا المستشار فلان إنت مابتفهمش ؟ مما دفع الأمين للثبات علي موقفه القانوني معتمدا علي أنه يطبق القانون الي هو ما بيطبقهوش في تصرفاته اليوميه علي إعتبار إنه هو برضه باشا علي الناس الغلابه التي لا تمتلك السلطه فما كان منهم إلا أن نزلا من سيارتهما و إنهالا عليه ضربا لتلقينه درسا لن ينساه و طبعا قام بمجاملتهما شخص من الأشخاص الهلامية في المجتمع الذين يحبون التودد لرجال السلطة حتي بدون أن يطلب منه أحد بنظام خلي عنك ياباشا ما توسخش إيدك في واحد زي ده و يقوم هو بالواجب نيابة عنهما ظنا منه انه قد أصبح صديقا و أحد الأشخاص المقربين منهما وهو لا يعلم أنه إذا أخذ القانون مجراه الطبيعي و تدخل التفتيش القضائي في الموضوع أو وصل الأمر إلي وزير العدل الذي بدوره يحيل اعضاء السلك القضائي المخالفين الي الأحالة للتقاعد أو لمجاملة وزير الداخلية الذي أهين أحد رجاله فإن هذا الشخص الهمام سوف يكون هو كبش الفداء للسادة المستشارين اللذين سوف يبدوان كالملائكة الذين لا يخطئون و هم الساهرين علي حماية القانون و الذين يضربون علي يد كل من تسول له نفسه مخالفة القانون كما سوف يحكمان علي أي متهم قد ينظرون قضيته إن كانت تحمل نفس التهمة ) و آخر ما يمكنني قوله هو لا عزاء للقضاء الذي يتولاه دافعي رشوة أو مستخدمي الواسطة و المحسوبية و ليس الأكفاء و العلم و التفوق كما كان معمولا به في السابق أيام كان القاضي عند توليه منصبه يحصل علي البشاوية رسميا من الملك وعضو النيابة العامة كان يأخذ البهاوية وذلك لرفعة منصبيهما و علو شأنيهما دونا عن سائر العامة من الناس فلابد أن يوضعا في وضع من شأنه أن ينئي بهما عن الخطأ أو الزلل .
( الله يرحم دي أيام )

صح لسانك محمد عبد المنعم محمد ويسلم البز الرضعك اصيل ابن اصيل ولبنك اصيل دا هو الكلام الصح وهذا حكم الدستور الوضعى فى الشرع لايوجد هذا نهائيا البلد تتوجة الى الجحيم على سان كدا اولاد الاصول والعائلات المحترمة لايدخلون الشرطة او سلك القضاء منذ فترة الطاسة ضايعة احترامى لك وتحياتى