~*~*: الــحــقــيــقـــة الــــواضــــحـــــة :*~*~
منذ فترة طويلة و نحن نرى و نسمع عن من يدعون بأنهم يقاتلون بإسم الإسلام و نصرته
جائتنا فترات كنا نصدقهم و نؤمن بقضيتهم و نرى أنهم الخلاص لنا و لأمتنا الإسلامية و العربية
و ظلت هذه الأفكار قابعة بداخلنا و تمسكنا بهذا حد الجنون ... و لـــكـــــنــــــ.....
إنكشف القناع عن هؤلاء المتسترين بستار الدين ... ليزيدونا هما و ليقلبوا الدنيا علينا و على ديننا
أي جهاد في سبيل الله يدعون به ... هل الجهاد في سبيل الله هو قتل الآلآف الأبرياء دون سبب وجيه
تدمير مبنى التجارة العالمي كان وصمة عار على هؤلاء المخربين ... و ليست هذه سوى البداية
ديننا الحنيف ينهى عن العنف و عن قتل النساء و الأطفال و الأبرياء ... و لكنهم قتلوا الآلآف منهم
ناهيك عن أن هذا المبنى هو عالمي ... أي أن هناك دول عربية و إسلامية قد تضررت من جراء هذا الهجوم الهمجي
هل مبنى التجارة العالمي هو مبنى عسكري أو يشكل خطرا على الإسلام ... هل موظفيه كانوا جنودا
أهكذا هو الدين الإسلامي ... أهكذا هي سنن رسول البشرية و خير خلقها أجمعين صلى الله عليه و سلم
يدعون بأنهم يقاتلون من أجل الإسلام ... و هل في تفجير هذا المبنى و السفارات في كل مكان و ذبح الأبرياء أي نصر للإسلام
لماذا لم يقاتلوا إسرائيل ... لم تتجه من بنادقهم أي رصاصة في إسرائيل ... و هي العدو الأول للأمة الإسلامية
فجروا في نيويورك و لندن و مدريد و غيرها الكثير و الكثير ... و لم يفكروا و لو لثواني في تل أبيب ... أم إن خارطتهم لا توجد بها إسرائيل
أين هم هؤلاء الذين يدعون بنصرة الإسلام عندما حاول الجهلاء الإستهزاء برسولنا الكريم ... لم يتم تفجير حتى علبة مشروب في الدانمارك
ألستم تنصرون الإسلام ... و هل هناك نصرة أكبر من الرد على من تطاولوا على رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة و السلام
أين هم هؤلاء عندما ذبحت غزة مرارا و تكرارا و لازالت تذبح ... أين هم عندما نحرت العراق و لازالت تنحر
هؤلاء الغافلون هم أكبر ضرر على الإسلام ... هم من جعلوا الجهلاء يتجرؤن على الإسلام
هم سبب منع الحجاب في فرنسا ... هم سبب تفتيش كل ملتحي في أي مطار في العالم ... هم السبب في جعل ديانة (( مسلم )) رمزا للإرهاب
و هم السبب الرئيسي و الأساسي في جعل الجاهلين في الدانمارك أن يستهزؤا برسولنا و يقولون عنه رسول الإرهاب - و أعوذ بالله من جهل الجاهلين -
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... الإسلام برئ منهم و مما يصنعون
لقد إنكشف قناعهم ... فهم ليسوا إلا أداة إستعملها من إستعملها ليثبتوا للعالم أن الإسلام خطير و يجب التخلص منه - و هذا ضرب من المتسحيل أن ينتهي -
ندائي لكل الشباب الذين توهموا بهؤلاء المخربين ... و جعلوهم قدوة لهم و جعلوهم رمزا لقادة المسلمين
ليسوا منا في شئ ... و الإسلام برئ منهم و من تخريبهم
فالإسلام دين حق ... و لن يكون باطل إلى يوم الدين