شحاتة يعتمد خطة «الصعق المبكر».. ويجهز مفاجأة لإرباك الجزائر

اطمأن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى على جاهزية الثلاثى محمد زيدان وعبدالظاهر السقا ومحمد شوقى، خصوصاً الأول الذى شارك مع بروسيا دورتموند الألمانى فى ٥٥ دقيقة خلال مباراته مع فيردر بريمن، والتى انتهت بالتعادل ١/١، والسقا الذى قاد فريقه اسكشهير التركى للفوز على دينزلى سبور بهدفين فى آخر مباراة له بالدورى التركى.
وحرص حسن شحاتة على الاجتماع باللاعبين الثلاثة للتأكيد على أهمية الانسجام سريعاً مع زملائهم والدخول فى أجواء المعسكر، خصوصاً أنه قد يدفع بهم خلال اللقاء.
فى الوقت نفسه، وضع الجهاز الفنى برنامجاً تأهيلياً خاصاً لمحمد شوقى ينفذه على مدار الأيام المقبلة بهدف تجهيزه بالشكل المناسب للقاء، خصوصاً أنه الوحيد الذى استقر الجهاز على الدفع به رغم عدم مشاركته فى مباريات فريقه منذ فترة طويلة.
ويعتمد البرنامج على رفع لياقة اللاعب وإكسابه حساسية المباريات مع تأهيله معنوياً بما يعوض جوانب النقص لديه، خصوصاً أن الجهاز يلتمس العذر للاعب الذى لا يشارك فى المباريات.
من ناحية أخرى، اختتم الفريق أمس تدريباته الصباحية، والتى خصصها الجهاز الفنى للتدريبات التخصصية، حيث تولى حمادة صدقى تدريب المدافعين على التمركز والرقابة الفردية لعناصر الخطورة فى الفريق المنافس مع كيفية بدء الهجمات سريعاً، وتولى شوقى غريب مع حسن شحاتة، تدريب لاعبى الوسط والهجوم على تنويع الهجمات والتسديد من خارج منطقة الجزاء والانتشار فى الوسط الهجومى، وتولى أحمد سليمان، تدريب حراس المرمى على مواجهة الكرات العرضية القصيرة التى يشتهر بها المنتخب الجزائرى، ويركز الجهاز الفنى على الجوانب التكتيكية بداية من مران اليوم بحسم خطة اللقاء بعد اكتمال عناصر القوة، ووفقاً للمعلومات الواردة من داخل المعسكر فإن شحاتة سيعمد إلى مباغته الفريق الجزائرى من البداية بهجوم مكثف من الأطراف لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب.
من جانبه، أشاد أحمد سليمان، بمستوى عصام الحضرى، وقال إنه وصل إلى فورمة فنية وبدنية عالية تؤهله للتألق، وأضاف: الحضرى كان شاهداً على كل الإنجازات التى حققها الفريق فى السنوات الأخيرة، وننتظر منه الكثير فى مواجهة الهجوم الجزائرى المتوقع. فيما أكد شوقى غريب، المدرب العام، أهمية الأيام المقبلة، وقال: كلما نجح اللاعبون فى الاحتفاظ بهدوئهم والتركيز فى اللقاء انعكس ذلك على الأداء. وأضاف: الدقائق الأولى سيكون لها أثر كبير فى تحديد الفريق الفائز.
وأشار إلى تجهيز مفاجآت للفريق الجزائرى، مؤكداً أنها ستربك حسابات المنافس.
على الجانب الآخر، نجح الجهاز الفنى للمنتخب فى اختراق معسكر الجزائر فى منتجع كوفر تشيانو الإيطالى، وحصل أعضاء الجهاز على معلومات عن آخر أخبار الإصابات فى الفريق المنافس وطرق ومدد تدريب الفريق.
إضافة إلى أخبار تتعلق بطلب المدير الفنى، رابح سعدان، من إدارة المركز رفع قنوات النايل سات لمنع لاعبيه عن متابعة القنوات الفضائية المصرية ليبقوا طوال الوقت بعيدين عن التوتر، كما منع سعدان أسر اللاعبين وأصدقاءهم من الحضور لمقر إقامة الفريق فضلا عن سحب الشرائح الخاصة بالهواتف المحمولة واستبدالها بشرائح إيطالية لإجبار اللاعبين على التركيز بالابتعاد عن الأجواء البعيدة عن المباراة.