عجاز تراه من المرآة, شيء تراه لأول مرة في حياتك.. إقرأ الموضوع وستدهش فعلاً.

لتعرف لماذا هو القرآن معجز في كل شيء؟سأقدم لكم
الشرح على سبيل المثال لا الاحصر ,طبعاً أنا أفترض أن من يقرأ القرآن
يقرأه بأحكام التجويد أي القرآن كما هو كما أنزل بدون تأثر بلهجاتنا
العادية , اقرأ الآيات : (حدائق ذات بهجة) لأن الجو جو إبهاج ؛ سترى أن
قسمات وجهك قسمات المبتهج ولو صورك أحدهم وانت تقرأ كلمة بهجة ستبدو
مبتهجاً , ولكن لو قرأت :(إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً) ستلاحظ
في كلمة (نخاف) تفخم الخاء والألف فتعطي جو الخوف ثم ولما تقرأ (عبوساً
قمطريراً) دعهم يصورونك وأنت تقرأهما وقارن بين صورتك في بهجة وهنا فماذا
ستلاحظ ؟ ولما تقرأ (تلك إذاً قسمة ضيزى) أي قسمة ظالمة , أنظر إلى قسمات
وجهك وأنت تلفظ كلمة(ضيزى)ستلاحظ أن سماتك كمن هو مشمئز ؟ ثم لو قرأت
:(ويوم يعض الظالم على يديه) في كلمة(يعض) ستجد أن مخرج الضاد يقع بين
حافة اللسان مع الضغط على الأضراس العليا مثل الذي يعض فعلاً ثم كلمة
(الظالم) يتوسطها حرف تفخيم فتعطي جو الشعور بالمرارة من الظلم وستلاحظ
سمات الوجه كمن هو خائف من شيء , ولما تقرأ كلمة(يديه) وانت تقرأ ستلاحظ
ظهور الأسنان العليا والسفلى كمن يريد أن يأكل شيئاً فعلاً ولو حاولت وضع
اصبعك في فمك وأنت تقرأ الكلمة لن تحتاج لتغيير هيئة الفم فهو مجهز للعض
كما هيأتها الآية تماماً!! ولماتقرأ (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء
فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق) وأنت تقرأ كلمة السماء
عليك أن تلتفت للمد فيها وهو يوحي بالارتفاع الشاهق ,ثم كلمة فتخطفه كلمة
سريعة الإيقاع ليس فيها حرف غنة ولا مدود لأن الفعل يحدث على وجه السرعة
وتلاحظ الطقطقة وانت تقرأ (تخطفه الطير) ولاحظ تكرار حرف الطاء ليزيد من
ابراز أصوات الفعل من طق ونهش في الجسم الطائر !! ثم لما تقف عند كلمة
سحـــــــــــــــــــــــيق , لاحظ المد عند الوقف المنتهي بالحرف
الإنفجاري القاف ويسمى حرف قلقة أي لقلقة واضطراب وانظر الى التناسب
البديع والعجيب بين الصوت المتوقع عند اصطدام ذلك الشخص الساقط من السماء
ليضرب بالأرض وبين هذا الاتهاء بحرف القاف , وانت تنظر بالمرآة ستلاحظ انك
عندما كنت تلفظ كلمة سحيق لا سيما الحروف الأولى قبل الوصول إلى القاف
تبدو مثل من ينتظر مشهدا يحبس الأنفاس فإذا لفظت حرف القاف تقدمت الشفتان
للأمام كمن صدم من شيء مرعب وهيئة الشفتين كمن قال مندهشاً (أووو
!!!!!!!!!!!!
لما تقرأ قوله تعالى : (وجاءت سكرة الموت بالحق) , بدأت
الآية بكلمة فيها مد واجب – وجاءت - للدلالة على أهمية المجيء ..ثم
الحديث عن لحظات الموت الأخيرة سكرة الموت, وهذا يعني ان التركيز على خروج
الروح في هذه اللحظات العصيبة , في هذه المرحلة تبدأ الأنفاس بالانحباس ثم
الانفتاح ثم الإغلاق التام للنفس مع خروج الروح , وعندها تشخص الأبصار
ويبق الفم مفتوحاً , ولو تأملت الكلمات في الآية الكريمة كذلك ستجد كلمة –
سكرة – السين صغير وزفير ونفس وإذا لفظت الكاف ؛ ستجد انحباساً للنفس جرب
أخي الكريم ؛ ثم تكملة الكلمة يعود النفس مرة أخرى , ولما تصل إلى كلمة
الموت ؛ لاحظ الواو هنا مخرجها من الجوف حيث تبدأ الروح بالخروج , ولما
تصل إلى كلمة - الحق – لاحظ التناسب في المخارج واتجاه خروج الروح ..
الحاء من أول الحلق ..وهنا تحدث حشرجة بسبب خروج الروح وهناك نفس بصعوبة
ولكن لما تصل إلى آخر الكلمة عند القاف ؛ عندها ينقطع النفس تماماً تماماً
, وعندها أنظر إلى وجهك في المرآة وانت تلفظ القاف في كلمة الحق , هنا ..
ستجد نفسك كمن خرجت منه الروح وبقي فمه مفتوحاً أليس كذلك ؟
ملحق #1 10/11/2009 10:26:53 ص
ولو نظرنا إلى كلمة (خمط) من قوله تعالى :
(..فأعرضوا
فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط ..) سبأ :
16وخمط , كلمة توحي بجوها لوحدها بمجرد النطق بها صوتياً , حتى لو لم تعرف
معناها التفصيلي , وهي في الواقع كما توحي به من جرْس قوي ..
وخمط , كلمة تدل على نبت مر وغير مستحب للنفس
قال
الزجاج : يقال لكل نبت قد أخذ طعما من مرارة حتى لا يمكن أكله خمط ، وقيل
: الخمط في الآية شجر قاتل أو سم قاتل ,قال ابن الأعرابي : الخمط ثمر يقال
له فسوة الضبع على صورة الخشخاش ، يتفرك ولا ينتفع به . وقد خمط اللحم
يخمطه خمطا ، فهو خميط : شواه ، وقيل : شواه فلم ينضجه .(1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- لسان العرب ج7 ص270
ستلاحظ أن كلمة (خمط) ابتدأت بحرف الخاء , والذي يتصف بالتفخيم .
حيث
يمتلىء الفم عند النطق به , والخاء مخرجه من أعلى الحلق , وهو المكان
المناسب هنا حيث هذا الموقع من الحلق , يتم استرجاع الطعام المر والقبيح
قبل السماح له من الغوص في البطن , ثم يأتي حرف الميم , الذي يخرج من
انطباق بين الشفتين , وانت بمجرد أن تنطق الحرفين (خم), يذكرك الصوت
وهيئة الفم بذاك الشخص الذي يود البسق وقد امتلأ فمه بشيء يراد نبذه !
ثم
تلاحظ ختم الكلمة بحرف الطاء ,وكأنك تسمع صوت القذف . وهو حرف مفخم كذلك
ليكمل صورة التشنيع لما ناله أهل تلك القرية من عقاب , فقد أبدلهم الله
جنتيهم الباسقتين الغنائتين والجميلتين , بجنتين من مواصفات متدنية , وهذا
وصفهما :( ذواتي أكل خمط ) !
ولاحظ ترتيب الحروف من الداخل للخارج ,
وهو متناسق مع عملية النبذ للخارج , ثم تلاحظ حرف الطاء هوالحرف المناسب
ليعبر عن عملية قذف المنبوذ الذي تجمع في الفم !
ألا ترون معي أنها حروف تتكلم ؟

ملحق #2 10/11/2009 10:27:03 ص
وانظر معي في :
( ... حصحص الحق أنا راودته ... )
من
قوله تعالى (قال ما خبكن اذ راودتن يوسف عن نفسه ؟ قلن حاش لله ما علمنا
عليه من سوء قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق ..) يوسف 51
والحصحصة بيان الحق بعد كتمانه ,
ومن
المعلوم أن امرأة العزيز كانت في حالة صراع وإرباك فيما يتعلق بيوسف عليه
السلام , فهي تريد معاقبته ولكنها لا تريد قتله , لأنها ما زالت ترغب
بمراودته عن نفسه , فاختارت له السجن ليبقى منها قريباً , ولكنها تعلم أن
يوسف عفيف وطاهر , فهي في حالة تردد , هل تعاقبه فتظلمه , أم تصدح بالحق
الذي تعلمه عن يوسف ؟
فنطقت بالحق بعد تردد , ولكن اختيار القرآن لحروف بعينها دون غيرها لم يكن صدفة كذلك!
أنظر
: حصحص الحق .. حصحص , الحاء حرف ترقيق ثم الصاد تفخيم اذاً ترقيق
فاستعلاء ثَم ترقيق فاستعلاء , وكلمة الحق : الحاء استفالة فالقاف استعلاء
, وكأنك بين أمواج من التردد الصوتي الطويل
وهذا التردد في أصداء
الكلمة لم يكن عبثياً ولكنه الأكثر ملائمة لجو الآية على الإطلاق وهذا
كلام الله سبحانه الذي لا يشبهه كلام البشر! أم كان هذا الاختيار صدفة ؟
وعودة
لأجواء المدود , أنظر هذا الحوار الذي كان يجري بين نوح وابنه ,يوم
الفيضان الأكبر , وواضح أن هناك صخب وأصوات تلوح في الأجواء من جراء
الرعد وشدة هطول المطر وحركة المياه المرعبة ,كما أن المسافة المتصورة
بينهما ستستدعي أن يكون هناك مدود ليتمكن الطرفان من سماع بعضهما البعض
أنظر هذا النص وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل
يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين*قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء ,
قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم , وحال بينهما الموج فكان من
المغرقين
ﭧ ﭨ(وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل
يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين*قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء ,
قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم , وحال بينهما الموج فكان من
المغرقين)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- هود: ٤٢ – ٤٣
في الآية الأولى تسعة عشر كلمة , ولكن الآية امتلأت بالمدود حتى وصل عددها إلى أربعة عشر مداً !
وفي الآية الثانية ثلاثة وعشرين كلمة ولكنها احتوت على ثمانية عشر مداً !
وتشكلت وتنوعت المدود حسب السياق , ما بين مد طبيعي وواجب متصل وجائز منفصل ولين وعارض للسكون , وكل ذلك حسب مصطلحات التجويد .
وكثرة
المدود هنا تتناسب تماماً مع أجواء النص , حيث تبادل النداء بين الأب
وابنه , فهل كان اختيار الكلمات التي تحتوي هذا العدد من المدود وهذه
الصفات للحروف صدفة ؟
أعد قراءة الآية الآن وأنت تتذوق هذا الجمال في النص ودقة التصوير من خلال اختيار هذه الحروف وصفاتها وأصواتها .
وبعد
هذا : فهل تعتقد أن كلمات القرآن جاءت هكذا عبثاً ؟أم أن لكل حرف موقعه
ووقعه الذي أراده الله سبحانه , فمنا من علم ومنا من لم يعلم ..ولكنه
الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من ببين يديه ولا من خلفه.
هذه الأمثلة
هي مفتاح للموضوع فقط وإن وجدت رغبة بالمزيد نزيد وقد كتبت بحثاً في هذا
المجال فيه ما يدعو للتعجب فعلاً من عظمة هذا القرآن العظيم .

السلام عليكم إكس الصغير

بارك الله فيك وجعلك قرة والديك

واتمنى لك من الله التوفيق في دنياك وأخراك

جزالك الله الف خير على موضوعك الممتاز الذي يثلج الصور ويشرحها

وأتمنى ان يذهب الله عنك حزنك ، ويكون مزاجك عال العال

خالص تحياتي

» لن تصدق ما تراه
» عشر نجمات تضئ حياتك ؟
» هذا ماسوف تراه عند حضور الموت
» ست صور لم ترى من قبل مثلها في حياتك‏...
» شكرا اخى الغالى على الموضوع الجامد ده