أسفر التحيز الواضح الذي أبداه الاتحادالدولي لكرةالقدم "الفيفا" ضد مصر عن حرمان منتخبها القومي من حقوقه المشروعة في المنافسة علي الفوز باهم بطولتين عالميتين في كرةالقدم وهما كأس القارات لعام 2009 وكأس العالم لعام 2010 بعد أن توجت مصر علي عرش الكرة الافريقية بفوزها ببطولة كأس الامم الافريقية في نسختيه الاخيرتين في عام 2006 بمصروعام 2008 بغانا.
فلم تكد تمر خمسة أشهر علي تدخل احد رجال الفيفا لمنع مصر من التأهل للدور الثاني لكأس القارات التي اقيمت في جنوب افريقيا في يونيو 2009 بعد ان اجبر حكم مباراة مصر و البرازيل علي احتساب ضربة جزاء علي مصر لتفوز البرازيل علي مصر 4 / 3 في واقعة غير مسبوقة منعتها من التأهل للدورالثاني حتي عادالفيفا من جديد ليحرم مصر من حقها في التأهل لمونديال جنوب افريقيا بالغاء قاعدة احتساب الهدف في مرمي الخصم في مباراة العودة بهدفين في حال تساوي الفريقين المتنافسين في عددالنقاط وعددالاهداف.وكانت مصر قد تمكنت من الفوزعلي الجزائرفي مباراةالعودةالتي اقيمت بالقاهرة يوم 14 نوفمبرالحالي بهدفين نظيفين في اطارالتصفيات المؤهلة عن قارة افريقيا لمونديال 2010 بعد ان كانت مباراة الذهاب التي اقيمت في 7 يونيو في
الجزائر العاصمة قد انتهت بفوز الجزائر علي مصر بثلاثة اهداف لهدف واحد.
فقد فوجيءالمصريون مثلما فوجيءالجزائريون والعالم بعد فوز مصر علي زامبيا 1/صفر و فوز الجزائر علي رواندا 3 / 1 بالفيفا يفصل قانونا جديدا لمباراةالعودة بين مصر و الجزائر بعد ان عاد الامل من جديد للمنتخب المصري للتأهل لمونديال 2010 . وقد نص هذا القانون "التفصيل" علي اقامة مبارة فاصلة علي ارض افريقية محايدة في حال فوز مصر بهدفين نظيفين ليجرد بمقتضاه المصريين من حقهم في التأهل بشكل مباشر لنهائيات كأس العالم 2010 ولاادل علي قيام الفيفا بتفصيل هذا القانون خصيصا لمنع مصر باي طريقة من الوصول الي مونديال 2010 من اقرار الفيفا نفسه لتطبيق قاعدة احتساب الهدف علي ارض الخصم بهدفين من مباراتي البحرين و السعودية في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 عن قارة اسيا لتصعد البحرين لملاقاة نيوزيلندا في مباراة حاسمة بعدان اعتمدالفيفا تعادل البحرين مع السعودية في الرياض 2 / 2 بنتيجة 3 / 2 بعد ان كانت مباراة الذهاب التي اقيمت في المنامة قد انتهت بالتعادل 1 /1.
أماالدليل الذي لا يقل أهمية عن تعمد الفيفا الغاء قاعدة احتساب الهدف علي أرض الخصم بهدفين للحيلولة دون حصول مصر علي حقها في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا فهو خروج مجلة " فرانس فوتبول " الفرنسية كبري المجلات الرياضية المتخصصة في العالم في كرة القدم لتؤكد في عنوانها الرئيسي بعد
فوزالجزائر علي رواندا 3 /1 فقط و فوزمصرعلي زامبيا في زامبيا 1 / صفر بان الامل قدعاد للمصريين بقوة وانهم لم يعودوا بحاجة للتأهل لمونديال 2010 الا باحرازهدفين نظيفين في مرمي الجزائر.
وقد تناولت /فرانس فوتبول/ بالتفصيل فرص مصروالجزائرفي التأهل فاشارت الي ان مصر بحاجة فقط للفوز بفارق هدفين نظيفين حتي يتساوي الفريقان في النقاط و فارق الاهداف لتطبق بعد ذلك قاعدة احتساب الهدف خارج الارض بهدفين كما حدث في مباراتي البحرين و السعودية في التصفيات الاسيوية.ولفتت المجلةالي ان الحالة الوحيدة التي ستطبق فيها لائحة المباراة الفاصلة هي فوز مصر علي الجزائر بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ' نفس نتيجة الذهاب' مشيرةالي انه في حال فازت مصر 4 / 2 او 5 / 3او بفارق هدفين اكثرمن ذلك فان الجزائر هي التي ستتاهل وفقالقاعدةاحتساب الهدف بهدفين علي ارض المنافس.
والمعروف ان فرانس فوتبول اكتسبت مصداقيتها من دقة معلوماتهاودراستهاالمستفيضة للقوانين الدولية المنظمة لكرةالقدم.
ويتساءل الكابتن خالد الغندور كابتن مصر و الزمالك السابق لماذا لم يعلن الفيفا عن الغاء قاعدة احتساب الهدف بهدفين في سباق التأهل بين مصر والجزائرالابعد أن عاد الامل لمصرمن جديد للتأهل بفوزها علي زامبيا في عقردارها بهدف للاشيء وبفوزالجزائرالمتواضع علي روندا بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد فقط في الوقت الذي كان يعتقد فيه الجزائريون بانهم سيسحقون رواندا بنصف دستة اهداف علي الاقل في بلدهم لتصبح مباراةالعودة مع مصرفي القاهرة مجرد نزهة سياحية كما كانوا يؤكدون.
وطالب الكابتن خالدالغندور الاتحاد المصري لكرةالقدم بضرورةارسال لجنة مصرية الي الفيفالاجراء التحقيقات لمعرفة الاسباب التي جعلت الفيفا يتأخر في قرار الغاء احتساب الهدف بهدفين علي ارض الخصم بعد ان عادالامل الي مصرفي التأهل لمونديال 2010 .كماشدد ايضاالكابتن خالدالغندور في تصريحات لوكالةانباءالشرق الاوسط علي علي ضرورةالكشف عن اسماءالمسئولين الذين اتخذوا داخل الفيفا قرارابالغاء قاعدة احتساب الهدف المسجل علي ارض الخصم بهدفين في مباراة مصر والجزائر دون غيرها من المباريات الاخري في نفس التصفيات رغم ان الفيفا نفسه هو الذي اعتمد هذه القاعدة لتصعد بمقتضاها البحرين علي حساب السعودية قبل ان تخسرالبحرين بطاقةالتأهل عن اسيافي مباراتهاالفاصلةامام نيوزيلندا صفر / 1.
كما شدد الكابتن خالد الغندور علي ضرورة تمسك مصر بحقها في التأهل لمونديال 2010 في حال تبين انه قد تم تفصيل القاعدة الجديدة من اجل حرمان منتخب مصر من التأهل بعد فوزه بهدفين مقابل لاشيء علي نظيره الجزائري في استاد القاهرةالدولي في 14 نوفمبر الحالي. امامحمد رمزي وهو احدالمشجعين المصريين الناجين من اعتداءات الجمهورالجزائري في السودان فيري في اسراع الفيفا بالاعلان عن فرض عقوبات تأديبية علي مصر بعد اختلاق تمثيلية تعرض حافلة لاعبي الجزائر في القاهرة للرشق بالحجارة بمثابة اغلاق للباب امام مصر لاستعادة حقهاالمسلوب سواء فيما يتعلق باعتبارها فائزة وفقا لقاعدة احتساب الهدف بهدفين في ارض الخصم او فيما يتعلق بالارهاب الذي تعرض له منتخب مصروالجماهيرالمصرية خلال المباراةالفاصلة التي استضافتهاالسودان في 18 نوفمبرالحالي علي ايدي الجماهير الجزائرين.
ويبدو أن الفيفا قد تخصص في تفصيل قواعد ليحول بشتي الطرق دون وصول مصر لمونديال 2010 فمرة يلغي قاعدة احتساب الهدف بهدفين في أرض الخصم ومرةاخري يلغي قاعدة فارق الاهداف وفقا لتطور موقف مصرداخل المجموعات وليس احترامالقوانين اقرت مسبقا.
فلا يزال المصريون يتذكرون جيدا كيف حاول الفيفا حرمان مصر من التأهل لمونديال جنوب افريقيا في بداية التصفيات عندما اعلن عن عزمه الغاء جميع الاهداف التي ستسجل في مرمي جيبوتي اضعف فرق المجموعة الثانية عشرة في حال تساوت الفرق المتنافسة في المجموعة في عددالنقاط خشية ان يحقق المصريون فوزا كاسحا علي جيبوتي في القاهرة يمنح لهم فرصةالصعود للدورالنهائي في التصفيات في آخر مبارياتهم في المجموعة.وقداسقط الفيفا بذلك عمدا مع سبق الاصرار قاعدة احتساب فارق الاهداف رغم انهاالقاعدةالمعمول بها في التصفيات الافريقية والاوروبيةوالامريكية والاسيوية والاوقينية المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا 2010.
ويذكران المجموعة الثانية عشرة كانت تضم حينذاك كلا من مصر والكونغو ومالاوي وجيبوتي. وكانت مصرمهددة بالخروج من التصفيات الاولي بعد هزيمتها المفاجئة خارج ارضها من مالاوي بهدف مقابل لاشيء في الثواني الاخيرة في مفاجأة مدوية لتحتل مصرالمركزالثالث في مجموعتها.لكن جاء فوز مصرعلي مالاوي بهدفين للاشيء لعماد متعب في القاهرة ثم فوز مصر الثمين علي الكونغو في برازافيل بهدف ابوتريكة ليتصدرالفراعنةالمجموعة ب 15 نقطة ليصعدوا للمرحلة النهائية للتصفيات دون الحاجة لانتظار نتيجة مباراتهم امام جيبوتي في القاهرة وهي المباراةالتي كان يخشي الفيفا كما هو واضح من السيناريوان تستغلها مصر للتأهل بفارق الاهداف من خلال تحقيق فوز ساحق علي جيبوتي. وكان الفيفا قداظهر مدي تحيزه السافر ضد مصر للمرة الاولي في كأس القارات التي جرت في جنوب أفريقيا في يونيو 2009 عندما فوجيء الجميع بدخول مساعد حكم مباراةمصروالبرازيل الي ارض ملعب استاد مدينة بلومفونتين جنوب الافريقية ليطالب حكم المباراة باحتساب ضربة جزاء علي مصر بعد ان اكد للحكم ان "المونيتور" اظهر ظهيرايمن مصراحمدالمحمدي وهو يخرج الكرة بيده من علي خط المرمي بعد ان كان الحكم قد اطلق بالفعل صافرته باحتساب اللعبة رمية ركنية لصالح البرازيل .وقدادي تدخل الحكم الرابع الي قيام حكم المباراةالانجليزي هاورد ويب بطرد احمدالمحمدي واحتساب ضربة جزاءعلي مصرفازت بها البرازيل في الدقيقة الاخيرة عندما نجح كاكا نجم وسط
البرازيل في اسكانها شباك الحارس عصام الحضري لتفوز البرازيل باربعة أهداف مقابل 3 اهداف بعد مباراة ممتعة كان المنتخب المصري هوالاقرب فيها لتحقيق الفوز.
ويذكرانه لولا تدخل مساعد الحكم في بادرة نادرةالحدوث في مباريات كرة القدم ان لم تكن غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم لحصلت مصرعلي بطاقة التأهل الثانية للدورالثاني مع البرازيل باربع نقاط بعدان حققت فوزا تاريخياعلي ايطاليا بهدف للاشيء.ويذكرأن مصر فشلت في التأهل للدور الثاني في كأس القارات بسبب تطبيق قاعدة احتساب فارق الاهداف التي صبت في مصلحة أمريكابعد فوزهاالمفاجيء علي مصر بثلاثة اهداف مقابل لاشيء في اخر مباريات المجموعة.
وقداستعادالمصريون من جديد مشاهد تدخل مساعد الحكم ضد مصر خلال مباراتهم امام البرازيل في كأس القارات بعد ان قررالفيفا صعود فرنساالي نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا رغم قيام تييري هنري نجم هجوم منتخب فرنسا ونادي برشلونة بتعمد تغييرمسارالكرة بيده ليحقق فريقه التعادل الايجابي مع ايرلندا بهدف لكل منهمادون ان يتدخل مساعدالحكم او مراقب المبارة اواي مسئول آخر في الفيفا رغم ان لعبة تييري هنري كانت اكثر وضوحا من لمسة يد احمد المحمدي في مبارة مصر والبرازيل .
وكان تييري هنري قد قام بتغييرمسار الكرة بيده مرتين و ليس مرة واحدة فقط قبل ان تخرج الي خارج الخطوط .فقد تعمد تتيري هنري في المرةالاولي تغيير مسار الكرة بيده ليمنعها من الخروج خارج الخطوط بالقرب من مرمي ايرلندا قبل ان يستخدم يده للمرة الثانية في تهيئةالكرة علي قدمه مما مكنه من تمريرهاالي زميله ويليام جالاس الذي احرز منها هدف التعادل لينقذ فرنسا ويمنحها تأهلا غيرمستحق.
والغريب في الامران الفيفااصدرقرارا بعدم اعادة مباراة فرنسا وايرلندابعداقل من 13 ساعة من انتهاءالمبارة رغم ان تييري هنري اعترف بانه غير مسارالكرة بيده ورغم قيام رئيس وزراء ايرلندا بتقديم التماس في هذا الشأن للفيفا و رغم مطالبة بعض الوزراء الفرنسيين بضرورة اعادة المباراة حرصا علي صورة فرنسا و نزاهتها امام العالم.
وكان الفيفا قد برر في بيان صدر امس سبب رفضه اعادة المباراة بان قوانين اللعبة تنص علي ان القرارات التي يتخذها الحكام اثناء المباريات نهائية و لا رجعة فيها. ولكن لماذا تدخل الحكم المساعد لمباراة مصر و البرازيل في كأس القارات ليطيح بحظوظ مصر من التأهل للدور الثاني بحمية و حماس شديدين و لم يتدخل مساعد حكم
مباراة فرنسا و ايرلندا باي صورة من الصور رغم ان تعمد تييري هنري تغيير مسارالكرة بيده مرتين كان واضحا وضوح الشمس حيث رآه كل من في الملعب و علي شاشات التلفزيون الا حكم المباراة و مساعده و مسئولوالفيفا؟. يبدو ان الضمائر قد اختفت من قاموس الساحرة المستديرة بعد ان تحولت الكرة الي صناعة عالمية بالمليارات ترتبط بها مصالح لا نهاية لها من بث تلفزيوني و اعلانات و رعاة و غيرهامن المصالح.
فيكفي الاشارة هنا علي سبيل المثال الي ان قناة فرنسية مثل قناة "تي اف 1"انفقت ما يزيد علي 150 مليون يورو ' 3،1 مليار جنيه مصري تقريبا' للحصول علي حق بث مباريات مونديال جنوب افريقيا بما فيها جميع مباريات المنتخب الفرنسي .
كما انفقت قنوات فرنسية اخري مشفرة مثل"ام 6" و" كانال بلوس" مبالغ مماثلة للحصول علي نفس الحقوق بعد ان حصلت بكل تأكيد علي عائدات تقدر بمئات الملايين من اليورو من المعلنين والرعاة من امثال اديداس و نايك و نوكيا و سامسونج و كوكاكولا وبيبسي وتويوتا و شيفروليه وغيرهامن الشركات التي تأمل في بيع منتجاتها للفرنسيين .وكان يعني خروج منتخب فرنسا من التصفيات المؤهلة لكأس العالم تعرض مصالح بمئات الملايين للضرر وهو ما لا يمكن قبوله حتي لو كان المقابل هو التضحية بالنزاهة والشفافية.
ويبقي هنا سؤالان مهمان همااولا : هل كان من الممكن ان يتحرك الحكم الرابع او مراقب المباراة اواحد مسئولي الفيفا للفت نظر حكم مباراة فرنسا وايرلندا بتعمد تييري هنري تغيير مسارالكرة بيده مرتين لتتاهل فرنسا بدون وجه حق علي حساب ايرلندا الدولة الصغيرة مثلما تحرك مساعد حكم مباراة مصر والبرازيل في كأس القارات ليمنع مصرمن التأهل بسبب خطأ غير واضح كان يمكن التغاضي عنه؟.اماالسؤال الثاني فهو كم هي حجم الخسائرالتي كان من الممكن ان تتكبدها وسائل الاعلام الفرنسية و الفيفا لو لم تصل الجزائرالي نهائيات مونديال جنوب افريقيا علي اساس ان ابناء الجالية الجزائرية في فرنسا سواء كانوا جزائريين مقيمين هناك للعمل او تجنسوا بالجنسية الفرنسية يقتربون من 4 ملايين نسمة و تعد كرةالقدم بالنسبة لهم احد اساسيات الحياة مثل الماءوالهواء؟.
ربما نجد اجابة هذين السؤالين المهمين في كتاب اصدره اندرو جينينجزالصحفي البريطاني المتخصص في الشئون الرياضية في هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي بعنوان " فول ... الفساد في الفيفا"ويتهم الصحفي البريطاني اندرو جينينجز في كتابه رئيس الفيفا جوزيف سيب بلاتر و اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا البالغ عددهم 24 شخصا بالتحكم دون مساءلة في مئات الملايين من الدولارات من عائدات الفيفا بعضها اموال سائلة وسط اجواء يكتنفها الغموض التام علي حد قوله.
و كشف اندرو جينينجز في كتابه عن ان اللجنة التنفيذية بقيادة بلاتر قد منحت مؤسسة للتسويق الرياضي تدعي بالفرنسية " انترناسيونال دو سبور ايه لوازير " ' الدولية للرياضة و المتعة' حق بيع مباريات كرةالقدم العالمية للقنوات التلفزيونية بالامر المباشر دون طرحها في مناقصات دولية في انتهاك صارخ لقوانين الفيفا.
واتهم ايضا الصحفي جينينجز بلاتر واعضاء الفيفا بالحصول علي رشاوي تقدر بالملايين من الرعاة والمعلنين واصحاب القنوات التلفزيونية من اجل تحقيق مصالح لهم بعيداعن الشفافية التي تنص عليها قوانين الفيفا.
وكان هذا الكتاب قد اثار ردود فعل عنيفة ضد الفيفا حيث قام قاضي التحقيقات السويسري هيلبراند علي رأس مجموعة من المحققين في ادارة مكافحة الفساد بسويسرا في فبراير 2008 بتفتيش مقرالفيفابزيورخ بسويسرا خاصة مكتب رئيس الفيفا سيب بلاتر للتأكد من صحة الاتهامات التي تضمنها كتاب الصحفي البريطاني المذكور.
و يبقي السؤال الاهم بعد صدور كتاب "فول ...الفساد في الفيفا" وهو هل تم التضحية بمصر بسلب حقها في التأهل لمونديال 2010 بشكل مباشر بعد فوزها علي الجزائر 2 / صفر في استادالقاهرةالدولي في مباراة العودة بالغاء قاعدة احتساب هدف ابوتريكة علي ارض الجزائر بهدفين و بالتغاضي عن اعمال الترويع الذي تعرض
لهااللاعبون المصريون والجماهيرالمصرية علي ايدي الجماهير الجزائرية في المبارة الفاصلة بالسودان من اجل الحفاظ علي مصالح بمئات الملايين من الدولارات واليورو؟
اجابة هذا السؤال تتطلب اجراء تحقيقات محايدة و نزيهة و شفافة لاعادة الحق لاصحابه فهل تجري هذه التحقيقات؟
موضوع: الفيفا ومنع مصرمن التأهل لمونديال 2010 بعد حرمانهامن الفوزبكأس القارات..علامات استفهام 
الأحد نوفمبر 22, 2009 10:36 am
