بعض ماقيل عن انساب جعفر الطيار في مصر

بعض ماقيل عن انساب جعفر الطيار في مصر



بسم الله الرحمن الرحيم


هو سيدنا جعفر الطيار بن أبى طالب الهاشمي القرشي العدناني. و الملقب بجعفر الطيار. كان جعفر شقيق علي كرم الله وجهه و أسن منه بعشرة سنين. و اسلم قديماً و هاجر الهجرتين أولاً لبلاد الحبشة(أثيوبيا). و رجع إلي رسول اللهe و قد فتح خيبر، فعانقه و قال e : (( ما أدري أأفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر)).

كان رضى الله عنه يحب المساكين و يجلس إليهم و يحدثهم حتى كان النبي يكنيه أبا المساكين. و كثيراً ما كان يقول له: (( أشبهت خَلقي و خُلقي)).


قتل رحمه الله شهيداً في غزوة مؤتة بأرض الشام عام 8 هجرية، و هو أمير بيده راية الإسلام بعد مقتل زيد بن حارثة شهيداً في ساحة المعركة. ووجُد بجعفر أكثر من 80 جرحاً. و قد قطعت يده اليمنى فأمسك بلواء الإسلام بيده اليسرى فقطعها الروم فأمسك بعضديه الراية حتى لا يسقط. و لكن فرسان الروم أصابوه بعد أن تكاثروا عليه و كانوا أضعاف جيش المسلمين. و كان t و وقتئذ عمره أربعين سنة. و حزن الرسول حزناً شديداً. ثم رأى فيما كشف له الله ، أن جعفراً له جناحان يطير بهما في الجنة مع الملائكة و هما مضرجان بالدم و قد أبدله الله يدان خيراً من يديه التي فقدهما. ومن هنا جاءت التسمية الناس له بجعفر الطيار. . له من الذكور تسعة و العقب في ثلاثة فقط:
1- جعفر الأصغر. فله من الذكور خمسة:
- عبد الله
- عبد الرحمن
- إسحاق
- إسماعيل
- معاوية

2- محمد الأكبر. و من أبناءه الذكور:
- عبد الله
- عبد الرحمن
- القاسم
3- عبد الله الأكبر:كان من اسخي الناس و أشرفهم. ولد بأرض الحبشة و كانت مع جعفر حينذاك أمراته أسماء بنت عميس الخثعمية و هي أم عبد الله. و من أبناءه:

4- أسحاق العرضي( العريض) نسبة إلى العريض أحدى قرى المدينة المنورة. و له من العقب ثلاثة:
I. محمد
II. جعفر
III. القاسم


الأمام القاسم بن إسحاق بن عبدالله الأكبر و قد كان أمير باليمن

q إسماعيل الزاهد، فمن عقبه زينب النائحة بنت النبطية الصوفية الشهيرة ببغداد.


q علي الزينبي. و سمى الزينبى لأن أمه هي زينب بنت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. و من أولاده المعقبون:
I. محمد الرئيسى.و العقب في خمسة من أولاده فقط، كما سوف يوضح المخطط التالي


II. إسحاق الأشرف.

q معاوية. و من أحفاد معاوية:
عبد الله بن معاوية بن عبدا لله بن جعفرالطيار، كان شاعراً ومن قوله:
فعين الرضا عن كُل عيبٍ كليلةٌ
و لكن عين السخطِ تبدى المساويا


ومن ذرية جعفر الطيار
2. مساكن الجعافرة في مصر
===============================

حدد الحمداني مساكن الجعافرة على عهده في أواخر القرن التاسع للهجرة في الديار المصرية فقال:
(( مساكنهم من بحري منفلوط إلي سمالوط غرباً و شرقاً. و عد من بطونهم حينئذ الحيادرة و السلاطنة. و ذكر أن منهم الشريف حصن الدين بن ثعلب صاحب دورة سريام بالأشمونين و به عرفت دورة الشريف. و قد سم نفسه للملك في أواخر الدولة الأيوبية و بقي حتى ملك الظاهر بيبرس بعد نصره على التتار في الإسكندرية في عين جالوت بالشام. فلما عرف خبره ، اعمل له غوائل الغدر حتى قبض عليه و شنقة في الإسكندرية)).

و للجعافرة في صعيد مصر بطنان هما:
----------------------------------

1. بنو عبدالله: تفرقوا إلي عشرة بطون.
2. بنو محمد: و قد غلب عليهم أسم بنو إسماعيل و فيهم عدة بطون ذكر منهم المقريزي ثلاثة عشرة بطناً و منهم أولاد الشريف حصن الدولة تغلب.
و هنالك فوجٌ آخر من أولاد جعفر الطيار هبط في أوائل المائة الخامسة للميلاد( 1500 م) في السويط إحدى الشام و كان أميرهم الشريف سعد بن نعمة بن سلطان بن سرور بن رائع بن الحسن بن جعفر السيد.و حدث رجلٌ منهم ورد إلي الحلة في العراق أيام حكم الأمير سليمان بن مهنا بن عيسى فقال:
(( نحنو بنو جعفر الطيار بادية مع آل مهنا نقرب من أربعة آلاف فارس نحفظ أنسابنا و ننكح أعراب طيء و لا ننكحهم. و أكثرنا لا يعرف تفصيل نسبه إلي جعفر الطيار و إنما نعرف إننا من ولده)).
ثم نزل فريقٌ منهم إلي مصر و أسس قرية الجعفرية المعروفة بالغربية. و من ذرية الشريف سعد بن نعمة الإمام المحدث ناصر الدين محمد الذي ولد بالجعفرية عام 793ه و توفي بها عام 788 هجرية.و لا تزال الجعفرية تنتشر في الجعفرية و ما والاها من قري الغربية في الديار المصرية.

==========================================
3. مساكن الجعافرة في نابلس بفلسطين
==========================================
كما لا تزال فروع آل جعفر الطيار في نابلس بفلسطين حيث هبط هناك السيد شرف الدين عبدالرحمن من ذرية الشريف نعمة المتقدم نابلس في منتصف القرن السابع الهجري و فيها توفي و له هناك مقام يزار. و من ذريته :
1. قاضي القضاة بدر الدين محمد و توفي في نابلس عام 881 هجرية.
2. قاضي القضاة كمال الدين محمد .ولي قضاء نابلس و توفي في السكندرية عام 889 هجرية. ومن ذريته السيد مصطفي النقيب و هو نقيب الأشراف في نابلس. و السيد هاشم الفقيه العلامة و السيد زيتون و أبنه السيد هاشم و كلاهما سمع علي السيد مرتضي الزبيدي في منزله في سويقة اللالا عام 1191م. و السيد مرتضى الزبيدي هو مؤلف كتاب الروض المعطار و من ذريته السيد هاشم السيد باشا هاشم رئيس وزراء الأردن في عام 1935 م.
و من الجعافرة بطون كثيرة في بلاد السودان بعضهم من جعفر الطيار و بعضهم من جعفر الصادق من الأشراف العلويين من ذرية الحسين بن علي بن ابي طالب و هم في قري نطيرة بأسوان و يلقبون بالمحافيظ و أشهر أجد ادهم الأمير احمد من نسل جعفر الصادق بن محمد الباقر

--------------------------------------------------------------------------------