موقع فضيلة الشيخ الشعرواى وعليه تفسيره هديه منى للمنتدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شعر الشعراوى
كان الشيخ يتمتع بموهبة أدبية كبيرة ،فقد كان خطيباً مفوهاً،وكذلك كان شاعراً يعبر بشعره عن مشاعر وطنه ومجتمعه.
وتلك هى بعض أشعاره:
حين ذهب إلى القاهرة لزيارة أحد أصدقائه فى حى بولاق الدكروروفى الطريق إليه مر بشارع عماد الدين ولم يكن يعلم أنه شارع الملاهى ونوادى "المسخرة الليلية"فنفر من هذا الشيخ نفوراً دمما دفعه لكتابة هذه الكلمات :
وأعظم الظـلم بعد الشـرك منزلـة *** أن يظـلم اسم " بمسمى " ضده جعل
فشــارع كعمــاد الدين تسميته *** لكنه لفســــاد الدين قد جـعـل
نشرت له جريدة الجهاد قصيدة طويلة يعترض فيها على القبض على أصحاب الفكر و الرأي و مسواتهم باللصوص و المجرمين ......
قال فيها :-
سر إلى السجن و اذهب بي إلى الهون*** فإني لمصيري غير محزون
فمــا اعتقـلت لجرم نال من شرفي*** لكنني بالمعـاني جد مفـتون
فـسر بمثـلب لبيت جاء سـاكـنه *** كبائر الإثـم بالأوغاد مشحون
فهل تسوي به نفس لها أمل...... . *** .شتان ما بين فـتان و مفـتون
الصبر يا والدي عهدي به رجلاً . .. *** له في الخطب رأي غير مأفون
وطب شقيقي فؤداً فخراً ......... ..*** .قد كنت بالسجن لكن ليس مسجون
وأ صبحت هذه القصيدة مستنداً رسمياً ضد الشعراوي ، و ذريعة للقبض عليه و لم يخش شيئاً ولم ينكر نسبة هذه الكلمات إليه ، قال للمأمور أثناء مناقشته : " إننا في أمة يعمل فيها بوليس جاهل ، يسوي بيننا و بين اللصوص ، و هذه كارثة "
و هذه قصيدة
سيدي محمد متولي الشعراوي في شيخه سيدي بلقائد قدس الله سرّهما و في الطريقة الهبرية البلقايدية عموما .. بقيت فيها بضع ابيات في الأخير سأحاول أن أكملها مستقبلا ان شاء الله ..
يقول سيدي محمد متولي الشعراوي - رضي الله عنه -
نور الوجود و ريُّ روح الوارد*** هبرية تدنـي الوصـول لعابـد
تزهـو بسلسلـة لهـا ذهبيـة *** من شاهدٍ للمصطفى عن شاهـد
طَوَّفتُ في شرق البلاد و غربها *** و بحثتُ جهدي عن إمام رائـد
أشفي به ظمـأ لغيـب حقيقـة *** و أهيمُ منه في جـلال مشاهـد
فهدانيَ الوهـابُ جـلّ جلالـه *** حتى وجدت بتلمسان مقاصـدي
و اليوم آخذُ نورها عن شيخنـا *** محيِ الطريـقِ محمـد بلقايـد
ذقنا مواجيـد الحقيقـة عنـدهُ *** و به عرجنا في صفاء مصاعـد
عن شيخه الهبري درِّ كنـوزه *** فاغنم لآلئـهُ و جـدّ و جاهـد
دنـدنْ بمـا لُقِّنتَـه مـن ورده *** بصفاء نفـس متيّـم متواجـد
إيّاكَ من لفـتِ الفـؤادِ لغيـره *** و اجعل سبيلكَ واحـداً للواحـد
شاهد رسـول الله فيـه فإنّـه *** إرثٌ توُورثَ ما جدا عن ماجـد
فإذا وصلتَ به لنور المصطفـى *** فالمصطفـى لله أهـدى قـائـد
و هناك تكشِفُ كلّ سرّ غامـض *** و تشاهد الملكوت مشهد راشـد
و إذا البصائرُ أينعـتْ ثمراتهـا *** نالتْ بها الأبصارُ كـل شـوارد
لا تُلـقِ بـالاً للعـذولِ فـإنّـه *** لا رأي قطُّ لفاقـد فـي واجـدِ
لو ذاقَ كانَ أحدّ منـك صبابـةً *** لكنّـه الحرمـان لـجَّ بجاحـد
سر في طريقك يا مريد و لا تًعِرْ *** أذناً لصيحـة منكـرٍ و معانـد
لا يستوي عند العقولِ مجاهـدٌ *** في الله قـوّامُ الدّجـى بالرّاقـد
اللهَ قلِ بحوى الهيـامِ و ذرهـمُ *** يتخبّطـونَ بكـل زورٍ فـاسـد
ثابر أخَيَّ علـى تجـارة رابـحٍ *** و اترك لحزبهمُ تجـارة كاسـد
اللهُ قصدكَ و الرّسولُ و سيلـةٌ *** و خطاك خلـف محمـد بلقايـد