من يساعد المخترع السوهاجي لطفي إبراهيم "وفر 67% من استهلاك المياه بـ20جنيه"

خمسة أعوام كاملة قضاها لطفى إبراهيم وهو يتردد على مكتب براءات الاختراع فى سبيل الحصول على براءة اختراع عن جهاز يوفر استخدام المياه بطريقة بسيطة وغير مكلفة وبعد حصوله عليها أصابه الإحباط من تعامل المسؤولين معه.

موقف بسيط تعرض له المحامى لطفى جيد إبراهيم صنع منه مخترعاً، فأثناء استخدامه حوض «الوش» بمنزله فى صباح أحد الأيام وجد سدة بداخله جعلت المياه تتسرب منه بطريقة غزيرة فبدأ يفكر فى كيفية ترشيد المياه التى تنحدر من ملايين المنازل يوميا وبطريقة غير مكلفة يستطيع الغنى والفقير استخدامها، فتوصل لطريقة توفر كثيراً من المياه المستهلكة لتطهير التواليت» بتخصيص مستويين لصرف المياه الأول يفرغ نصف الصندوق الموجود أعلى التواليت والأخر يفرغه كله.

يشرحه قائلاً: «هو عبارة عن صندوق طرد للمياه عادى كالموجود بالتواليت به فتحتان بدلا من فتحة واحدة لصرف المياه إحداهما مرتفعة عن الأخرى بمقدار معين ومتصلة بذراع يدوية فى حالة تكون أجزاء صلبة يقوم الشخص بسحب الذراع بطريقة معينة ليفرغ المياه الموجودة بالصندوق كلها وفى حالة المكونات السائلة يقوم بتحريك الذراع العكس ليفرغ أقل من نصف الصندوق فقط وبذلك يوفر نسبة كبيرة من المياه المهدرة فى الاستخدام الشخصى يوميا».

كان حلم بالنسبة للمحامى لطفى إبراهيم أن يحصل على براءة اختراع للجهاز، واعتقد أن البراءة ستخلصه من كل الصعاب التى واجهها فى تسجيل الابتكار وتصنيعه وستفتح الباب على مصراعيه للدولة كى تتبنى ابتكاره خاصة أن سعره لا يتعدى الـ٢٠ جنيهاً (على حد قوله).

وبعد حصوله على البراءة برقم (٢١٤٥٨) ذهب ليعرضه على الجهات الحكومية فيقول لطفى: «ذهبت لأكثر من وزارة وفى النهاية قبلت وزارة الإسكان تجربة الجهاز وكان فى فترة الوزير محمد إبراهيم سليمان وقام خمسة مهندسين من وزارة الإسكان بتجربة الجهاز».

بالفعل صدر قرار للجنة الفنية يؤكد أن الجهاز يوفر نسبة ٦٧ %من المياه المهدرة فى الاستخدام الشخصى، وطبقاً لنص التقرير الصادر عن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى عام ١٩٩٨ أنه «تم تركيب العينة المقدمة بإحدى الوحدات السكنية بإسكان الشباب بمدينة العبور ولاحظنا أن الصندوق (الاختراع) يوفر ٦٧ % من المياه المهدرة فى استخدام التواليت» ....

ويرى الجهاز صلاحية هذه الماكينة من الناحية الفنية بعد التصنيع حسب المواصفات الفنية وأصول الصناعة وبتكلفة بسيطة حتى يمكن تداولها فى السوق المحلية وتعميمها».

«بعد صدور قرار صلاحيته محدش عبرنى وظل الوضع على ما هو عليه» هذا ما أكده لطفى وقال »بقالى عشر سنين كل ما أروح لجهة حكومية أو خاصة يقولولى لازم تنتج ١٠٠ ألف جهاز عشان نشترى منك» ويضيف متعجبا «أجيب منين فلوس لإنتاج ١٠٠ ألف قطعة من الجهاز».

رغم أن لديه ابتكارات أخرى إلا أنه يئس «خلاص» من تعامل الدولة مع المخترعين فيقول «ابتكرت إطاراً للسيارة يمنع حوادث الطرق الواقعة بسبب انفجار كاوتش السيارة ويضيف «هو عبارة عن إطار عادى به تجويف يمتلئ بمادة معينة تمنع اختلال توازن السيارة عند انفجار الكاوتش لأنها تمتص قوتها وتضبط اتزان السيارة».

لديه أيضاً سخان شمسى مبتكر يعتمد على نوع معين من العدسات المجمعة لأشعة الشمس يقوم بتركيبها بشكل معين بحيث تلتقط أشعة الشمس فى أى اتجاه وتحولها لحرارة بدرجة عالية ويمكن استخدامها كسخان شمسى بدل الكهربائى ويوفر استهلاك الكهرباء وبتكلفة بسيطة فيقول «السخان الشمسى لو تم إنتاجه سيحل مشكلة للمنازل النائية عن الكهرباء الموجودة فى الصحراء وغيرها من الأماكن البعيدة وسعره لا يتعدى ٢٥٠جنيهاً» ويضيف: «بس منين بقى أجيب فلوس لتنفيذ كل الحاجات دى وإنتاجها كمان دا اللى جاى على قد اللى رايح».

موهبة الابتكار لم تشبع رغبة لطفى الذى يطغى عليها ملامح الراجل الصعيدى القادم من مدينة طهطا بمحافظة سوهاج للقاهرة منذ عشرات السنين ليكمل دراسته الجامعية بكلية الحقوق جامعة القاهرة وفضل أن يتجه نحو موهبة دفينة لديه منذ أيام الشباب لأن تنفيذها لا يحتاج لتكاليف كالاختراعات وهى كتابة القصص والشعر وبدأ يخرج همومه فى كتابة الأدب وأصبح متنفساً له فى ظل الظروف المعيشية الصعبة فيقول «برتاح لما بقعد أكتب شوية شعر ولا قصة لأنى بنعزل عن العالم واللى فيها وبريح دماغى».

المصدر

رغم أن لديه ابتكارات أخرى إلا أنه يئس «خلاص» من تعامل الدولة مع المخترعين ربنا يستر علية من الاعتقال بتهمة انة شغل مخة بدون اذن الحكومة اين وزارة التطبيل اقصد الاعلام من تسليط الضوء علية اين وزارة الاستثمار ودعم مشوعات الشباب اين اين اين ؟؟ لو ان الاستاذ لطفى المخترع منوفى او فلاح تجد مليون واحد يدعم وتجد الاحتفالات باسرتة وبلدة ومحافظتة ممكن يتعملة تمثال لكن مشكلتة انة صعيدى من سوهاج مشكور اخى على اريدك ان تقول للاخ المخترع اذا كان يريد تنفيذ المشروع ان يقدم لك دارسة جدوى على حسابى الخاص وهناك من يدعم المشروع جاهز لكن خارج مصر ويأخذ كل الضمانات علية واذا يريد مصنع فى الكوثر تحت اشرافة ادخل معة فى شراكة هوبعملة وان برأس المال انا مستعد لكن خارج مصر افضل بكثير فى اعتقادى وتقبل مرورى

» إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى "قريشى" و"عميش" بالمحامده البحرية
» ارتفاع أسعار اللحوم يفجر مناقشات ساخنة في "شعبي سوهاج" ، ونائب وطني " اشترو سمك من عندي كله بروتين وب 8 جنيه بس"
» "" ما زالت الغفوة تعمل ""
» :":":":":.............___________ هباءا
» أمين "وطنى" سوهاج يرفض تنفيذ حكم قضائى صادر ضده