محمد محمود فراج بربر سوهاجي مشارك
المزاج : الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال اهل النار تاريخ التسجيل : 03/06/2010 عدد المساهمات : 274 نقاط : 423 السٌّمعَة : 1
| موضوع: هل تعلم فضل اللغة العربية ؟ الجمعة يونيو 18, 2010 5:45 am | |
| محمد الخضر حسين فضــل اللغة العربيـــة شَبيهانِ: الهِلالُ إذا تَهادى* وَفِكْرٌ باتَ يَرْتادُ السَّدادا بَناتُ الْفِكْرِ آبِدَةٌ وَلَوْلا* عَنانُ الْقَوْلِ لَمْ تُسْلِسْ قِيادا رَعى اللهُ الأَديبَ يَرومُ مَعْنى* فَيُسْعِدُهُ الْبَيانُ بِما أَرادا أُبَجِّلُهُ وَلَوْ لَمْ يَأْوِ ظِلاًّ* بَنى الْعَيْشُ الأَنيقُ بِهِ وَشادا فَهاتِ السَّيْفَ يَخْطُرُ في مَضاءٍ* وَخَلِّ الْغِمْدَ عِنْدَكَ والنِّجادا وَيَنْزَعُ بي إلى الآدابِ وَجْدٌ* إذا قُلْتُ اشْتَفى بالوَصْلِ زادا فَأَنْسى ((مَعْبَداً)) وَ((عُرَيْبَ)) دَهْراً* ولا أَنْسى ((الْبَديع)) ولا ((الْعِمادا)) وأَسْلوا الرَّوْضَ والوَرْقاءُ تَشْدو* بِهِ وَالْغَيْثُ حاكَ لَهُ بِجادا ولا أَسْلو الطُّروسَ تَدورُ فيها* رَحَى الْبَحْثِ ابْتِكاراً وَانْتِقادا وَلَمْ أَنْضُ الْقَريحَةَ في نَسيبٍ* وَلا عَذْلاً شَكَوْتُ وَلا بُعادا فَما أَهْوَى سِوى لُغَةٍ سَقاها* قُرَيْشٌ مِنْ بَراعَتِهِمْ شِهادا أداروا مِنْ سَلاسَتِها رَحيقاً* وهَزُّوا مِنْ جَزالَتِها صِعادا وطَوَّقَها كِتابُ اللهِ مَجْداً* وَزادَ سَنا بَلاغَتِها اتِّقادا تَصيدُ بِسَحْرِ مَنْطِقِها قُلوباً* تُحاذِرُ كالجَآذِرِ أَنْ تُصادا قَنَتْ حِكَماً رَوائِعَ لَوْ أَعارَتْ* سَناها النَّارَ لَمْ تَلِدِ الرَّمادا سَرَتْ كالمُزْنِ يُحْيي كُلَّ أَرْضٍ* ويُبْهِجُها وِهاداً أَوْ نِجادا وَما للَّهْجَةِ الْفُصْحى فَخارٌ* إذا لَمْ تَمْلإِ الدُّنْيا رَشادا وراعَ حِلى الْفَصاحَةِ غَيْرَ عُرْبٍ* فَحَثُّوا مِنْ قَرائِحِهِمْ جِيادا تَخوضُ بَيانَها الْفَيَّاضَ طَلْقاً* وكانَتْ قَبْلَهُ تَرِدُ الثِّمادا وكَم ضاهى ((ابْنُ فارِس)) وَهو يُوري* زِنادَ الشِّعْرِ وائِلَ أو إِيَادا أَتاها الْعِلْمُ يَرْسُفُ في كَسادٍ* وخَطْبُ الْعِلْمِ أنْ يَلْقى كَسادا فَأَلْفى مِنْ مَعاجِمِها عُباباً* غَزيرَ النَّبْعِ لا يَخْشى نَفادا فَأَوْدَعَها نَفائِسَهُ وأَضْحى* شِعارُ الْعِلْمِ إِعْراباً وَضادا عَذيري مِنْ زَمانٍ ظَلَّ يَجْني* عَلى الْفُصْحى لِيُرْهِقَها فَسادا حَثا في رَوْضِها الزَّاهي قَتاماً* وَأَنْبَتَ بَيْنَ أَزْهُرِها قَتادا وَلَوْلا أَنَّ هذا الذِّكرَ يُتْلى* لَرَدَّ بَياضَ غُرَّتِها سَوادا أَجالَتْ طَرْفَها في كُلِّ وادٍ* فَلَمْ ترَ في سِوى مِصْرٍ مَرادا فَتِلْكَ مَعاهِدُ الْعِرْفانِ تُدْني* إلَيْهِمْ خَيْرَ ما يَبْغونَ زادا وهذا مَجْمعٌ يَحْمي تِلاداً* ويَبْني طارِفاً يَحْكي التِّلادا كَأَنَّ عُكاظَ عادَ بِها اشْتِياقٌ* إلى الْفُصْحى فَكانَ لَها مَعادا جَرى ماءُ الحَياةِ بِوَجْنَتَيْها* فَهَنَّأْنا الْيَراعَةَ والمِدادا وَقُلْنا لِلْمَنابِرِ: ذَكِّرينا* عَلِياًّ حينَ يَخْطُبُ أوْ زِيادا فَيَا لُغَةَ النَّبِيِّ سَقاكِ عهْدٌ* مِنَ الإِصْلاحِ يَنْتَظِمُ الْبِلادا فَما مِنْ حاجَةٍ لِلْعِلْمِ إِلاَّ* يُقيمُ لَها بِحِكْمَتهِ سِدادا يَصونُ هِدايَةَ اللهِ اعْتِزازاً* بِها وَأَضاعَها قَوْمٌ عِنادا تَراءى الزَّيْغُ يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ* ويَمْسَحُ عَنْ لَوَاحِظِهِ رُقادا وَمَنْ يَصُنِ الهُدى مُلِئَتْ يَداهُ* نَجاحاً كلَّما اسْتَوْرى زِنادا
عدل سابقا من قبل محمد محمود فراج بربر في الجمعة يونيو 18, 2010 6:02 am عدل 2 مرات (السبب : تعرف على لغتك) | |
|